للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٧٨ - (إِذَا أَصْبَحْتَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ، مُعَافًى فِي جَسَدِكَ، عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ؛ فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ) .

منكر جداً.

أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان" (٧/ ٢٩٤/١٠٣٦١) من طريق أبي عصمة حزان البيهقي: نا عصمة بن سليمان الواسطي: نا سلام عن اسماعيل بن رافع عن خالد بن مهاجر عن ابن عمر مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، ومتن منكر جداً.

أما السند: فمسلسل بالعلل:

الأ ولى: إسماعيل بن رافع، وهو: ضعيف.

الثانية: سلام - وهو: الطويل المدائني، وهو: متروك، ورماه بعضهم بالوضع؛ فهو الآفة.

الثالثة: عصمة بن سليمان الواسطي: لم يورده (بحشل) في "تاريخ واسط "، والظاهر أنه الذي في " اللسان ":

" عصمة بن سليمان الخزاز ... قال البيهقي: لا يحتج به ".

الرابعة: أبو عصمة حزان البيهقي: لم أعرفه. ولم يذكروه في " الكنى ". والله سبحانه وتعالى أعلم.

وأما المتن: فهو منكر؛ لأن الحديث قد روي من طرق أخرى بلفظ:

، من أصبح منكم آمناً ... " الحديث، وفي آخره:

" فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>