فما ذنب موسى تذكره؟! ". وإن كان يعني موسى بن إسماعيل بن موسى فإني لم أجد من ترجمه. قلت: وإنما آفته من الراوي عن ابن الأشعث، فإن له نسخة فيها أحاديث موضوعة، هو المتهم بها عند الذهبي وغيره، كان جمعها في كتاب بهذا الإسناد العلوي، قال الذهبي في " الميزان ": " قال الدارقطني: آية من آيات الله، وضع ذاك الكتاب ". يعني: " العلويات ".
١٧٩٦ - " ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود، إلا بما قدمت أيديكم، وما يعفو الله أكثر ".
ضعيف.
رواه ابن عساكر (٨ / ١٨٢ / ١) عن محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق عن البراء مرفوعا. قلت: وهذا إسناد واه بمرة، آفته محمد بن الفضل، وهو ابن عطية، وهو كذاب كما تقدم مرارا.
والحديث أورده السيوطي في
" الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه على خلاف ما اشترط على نفسه في مقدمته! وبيض له المناوي فلم يتعقبه بشيء، فكأنه لم يقف على سنده. ثم أوقفني بعض إخواننا - جزاه الله خيرا - على طريق أخرى للحديث في بعض المطبوعات الجديدة، وهو كتاب " الزهد " لهناد، قال (١ / ٢٤٩ / ٤٣١) : حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن مرفوعا. قلت: وهذا مع إرساله من الحسن البصري، فإن الراوي عنه إسماعيل بن مسلم - وهو المكي - ضعيف.