للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأقول: إنما أورده الحاكم لسببين: أن هذا هو لفظ حديث أنس، وأما الذي قبله فوهم من الحسين بن علي بن عبد الصمد البزاز الفارسي.

قلت: ولم أجد له ترجمة.

ثم إن الحاكم قد وهم في قوله: إن الحديث متفق عليه. فليس هو في البخاري ولا في مسلم، وإنما رواه بعض أصحاب "السنن" كما يأتي بلفظ: "كانت عامة وصيته ... ". وله شاهد بلفظ:

"كان آخر كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم".

أخرجه أبو داود (٢/ ٣٣٦) ، وابن ماجه (٢/ ١٥٥) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٥) ، وأحمد (٢/ ٢٩ رقم٥٨٥) من طريق مغيرة، عن أم موسى، عن علي رضي الله عنه.

ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى؛ قال الدارقطني:

"حديثها مستقيم يعتبر به". وقال الذهبي:

"تفرد عنها مغيرة بن مقسم". وفي التقريب:

"مقبولة".

ثم المغيرة بن مقسم؛ كان يدلس.

ومن هذا تعلم أن قول الأستاذ أحمد محمد شاكر في تعليقه على "المسند": "إسناده صحيح"؛ غير صحيح، وغايته أن يكون حسناً أو صحيحاً لغيره؛ فإن ما قبله يقويه، وله شاهد آخر يأتي: "كان من آخر ... ".

٤١٦٠ - (كان أعجب الشاة إليه مقدمها) .

ضعيف

أخرجه البيهقي في "السنن" (١٠/ ٧) عن الأوزاعي، عن واصل

<<  <  ج: ص:  >  >>