" فيه ليث بن أبي سليم، وهو مد لس، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يدفع عدالته ".
هكذا قال الهيثمي في"مجمع الزوائد" (٥/ ٢٦٧) وفيه خطأ ونظر.
أما الخطأ: فوصفه لليث بن أبي سليم بأنه مدلس، وهذا خطأ يتكرر منه كثيراً؛ كما يعرف ذلك العارفون بكتابه، والصواب أنه مختلط ضعيف. قال الحافظ في "التقريب":
"صدوق، اختلط جداً، ولم يتميز حديثه فترك ".
وأما النظر فتوثيقه لبقية رجاله، وفيهم عباد بن كثير. وقد ضعفه شيخه العراقي؛ كما رأيت - وهو: الثقفي البصري -؛ كما أرجح. قال الذهبي:
أقال البخاري: تركوه ". ويحتمل أنه (عباد بن كثير الرملي) قال النسائي:
"ليس بثقة".
قلت: وإن من محاسن المناوي في "فيضه" أنه نقل لنا إسناد الحديث من من الطبراني؛ فإن الجزء الذي فيه أحاديث أبي الدرداء لم يطبع منه بعد.
٧١١٧ - (إن للمسلم حقاً إذا رآه آخوه أنْ يتزحْزحَ له) .
منكر.
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٤٦٨/ ٨٩٣٣) من طريق عبد الوهاب قال: نا إسماعيل بن عياش عن مجاهد بن فرقد عن واثلة بن الخطاب قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute