قلت: وهو مجهول؛ لكن الراوي عنه عنبسة بن عبد الرحمن - وهو القرشي الأموي -؛ قال الحافظ:
"متروك، رماه أبو حاتم بالوضع".
(تنبيه) : الحديث عزاه السيوطي في "الجامع" لـ "الحسن بن سفيان، حل، عن محمد ابن الحنفية مرسلاً". وأنت ترى أنه في "الحلية" ومن طريق الحسن ابن سفيان، عن محمد ابن الحنفية، عن علي - وهو ابن أبي طالب -، فهو متصل وليس بمرسل، ولذلك نسبه شارحه المناوي إلى الذهول العجيب! ويؤيده أن أبا الشيخ أخرج الحديث في "العظمة"(ق ٤٥/ ٢ مصورة المكتب) من طريق غسان ابن مالك: حدثنا عنبسة به موصولاً.
وغسان هذا؛ وثقه أبو زرعة بروايته عنه، وقال أبو حاتم:
"ليس بقوي".
٤١٥٦ - (الكشر لا يقطع الصلاة، ولكن تقطعها القرقرة) .
ضعيف
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(١١/ ٣٤٥) من طريق أحمد بن مهدي الأصبهاني: حدثنا ثابت بن محمد العابد: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً. وقال:
"تفرد بروايته أحمد بن مهدي، عن ثابت الزاهد، عن الثوري هكذا مرفوعاً. ورواه أبو أحمد الزبيري، عن الثوري موقوفاً".
ثم ساقه بإسناده إلى الزبيري به موقوفاً. وتابعه وكيع: أخبرنا سفيان به.