(٣ / ١٣٠) ، وأحمد (٥ / ٣٥١ و ٣٥٦) من طريق شريك عن أبي ربيعة عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً به. واللفظ للترمذي، وقال:
" حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث شريك ".
قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، وقال الحاكم:
" حديث صحيح على شرط مسلم "! وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: ما خرج (م) لأبي ربيعة ".
فلم يصنع شيئاً؛ لأن معناه التسليم بصحة الحديث صحة مطلقة، وكيف ذلك، وأبو ربيعة هذا قال الذهبي في الكنى من " الميزان ":
" قد ذكر معضَعَّفاً ". يعني: في الأسماء. وذكر هناك أن أبا حاتم قال فيه:
" منكر الحديث ".
وشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - لم يحتج به مسلم، لكن أخرج له متابعة كمال قال الذهبي نفسه في " الميزان "، فأنى للحديث الصحة، بل الحسن؟!
٣١٢٩ - (إن الله يحبُّ مَنْ يحب التمر) .
ضعيف.
رواه الطبراني في " المعجم الكبير "(١٣ / ٦٩ / ١٦٩) ومن طريقه أبو الفضل الهمذاني في آخر " كجلس من آمالي أبي الشيخ الأصبهاني "(٦٦ / ١) والخطيب في " التاريخ "(٣ / ١٦٦) من طرق عن إبراهيم بن أبي حية: ثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة، ومثله إبراهيم بن أبي حية،