"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه أحمد بن بكر البالسي، وهو ضعيف"!
قلت: وإعلاله بمن فوقه ممن ذكرنا أولى؛ فإن كلام الطبراني يشعر أنه لم يتفرد به. والله أعلم.
٥٤٤٢ - (قال ربكم: ابن آدم! أنزلت عليك سبع آيات، ثلاث لي، وثلاث لك، وواحدة بيني وبينك: فأما التي لي؛ فـ (الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين) ، [والتي بيني وبينك] : (إياك نعبد وإياك نستعين) ؛ منك العبادة وعلي العون لك. وأما التي لك:(اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(رقم ٦٥٤٧ - بترقيمي) من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي ابن كعب قال:
قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاتحة الكتاب؛ ثم قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته ابن أرقم هذا؛ فإنه متروك؛ كما قال الذهبي في "الكاشف"، والهيثمي في "المجمع"(٢/ ١١٢) ، وبه أعله.
ثم إن في متنه نكارة؛ فقد صح بلفظ:
"قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد:(الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني