الطبراني وغيره، وقد مضى تخريجه برقم (٣٠٨٧) من حديث فضالة بن عبيد.
وقد صحت هذه الفقرة في استعاذته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ثلاثة فيهم: " ... ومن خليل
ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة؛ دفنها، وإن رأى سيئة؛ أذاعها ".
وهو مخرج في "الصحيحة" (٣١٣٧) .
٦٤٦٩ - (كان الذي تَزَوَّجَ عليه رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ شيئاً قِيمَتُهُ
عَشَرَةُ دَرَاهِمَ) .
منكر.
أخرجه أبوداود الطيالسي في "مسنده" (٢٧٠/٢٠٢٢) : ثنا الْحَكَمُ
ابن عَطِيَّةَ عنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ قال: ... فذكره.
قلت ومن طريق الطيالسي أخرجه البزار في "مسنده" (٢/١٦١/١٤٢٦ -
الكشف) وابن عدي (٢/٢٠٥) ، وكذا أبو يعلى (٣٣٨٥) ، والطبراني في "المعجم
الكبير" (٢٣/٢٤٧) .
والحكم بن عطية: مختلف فيه، فوثقه ابن معين، وقال البخاري: كان أبو
الوليد يضعفه. وضعفه النسائي وابن أبي داود. وقال أحمد: كان عندي صالح
الحديث حتى وجدت له حديثاً أخطأ فيه. وفي رواية قال:
"لا بأس به إلا أن أبا داود روى عنه أحاديث منكرة ".
قلت: منها هذا الحديث؛ فإنه من رواية أبي داود عنه - كما ترى -، وقد صرح
بذلك في رواية الميموني عنه قال:
" سئل عنه أحمد؟ فقال: لا أعلم الا خيراً، فقال له رجل: حدثني فلان عنه
عن ثابت عن أنس قال: كان مهر أم سلمة متاعاً قيمته عشرة دراهم. فأقبل أبو
عبد الله يتعجب، وقال: هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون، إنما كانوا يحفظون ونسبوا