وابن عدي (١٠٠/١)
وابن السماك في " الأمالي " (٢/١٠٣/١) عن الحسين بن علي بن يزيد الصدائي:
حدثنا أبي عن حفص بن سليمان عن الهيثم بن عقاب عن محارب بن دثار عن ابن عمر
مرفوعا. وقال الطبراني.
" لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسين ".
قلت: وهو صدوق، لكن أباه فيه لين، وحفص بن سليمان هو الغاضري وهو متروك
الحديث مع إمامته في القراءة كما تقدم.
والهيثم بن عقاب قال عبد الحق في " أحكامه " (٤١/١) :
" كوفي مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ".
وبه فقط أعل الحديث! وهو تابع في ذلك للعقيلي كما يأتي ثم تبعهما المناوي!
وقول الطبراني: " تفرد به الحسين " ليس بصواب، فقد أخرجه العقيلي في "
الضعفاء " (٤٥١) من طريق سليمان بن توبة النهرواني قال: حدثنا علي بن يزيد
الصدائي به. وقال:
" الهيثم بن عقاب مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ".
١٤١٦ - " من جحد أية من القرآن فقد حل ضرب عنقه، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فلا سبيل لأحد عليه، إلا أن يصيب حدا،
فيقام عليه ".
منكر
أخرجه ابن ماجه (٢٥٣٩) وابن عدي (١٠١/١) والهروي في " ذم الكلام " (٢/٢٥/١ - ٢) من طريق حفص بن عمر بن ميمون العدني: حدثنا الحكم بن أبان عن
عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عدي:
" والحكم بن أبان، وإن كان فيه لين، فإن حفصا هذا ألين منه بكثير،
والبلاء منه لا من الحكم، وعامة حديثه غير محفوظ ".
وفي " التقريب ":