قلت: ويرده هذا الحديث؛ فقد روى عنه معن بن عيسى الأشجعي؛ وهو ثقة ثبت؛ حتى قال أبو حاتم:
"هو أثبت أصحاب مالك".
لكن الراوي عنه محمد بن بشير الكندي فيه كلام؛ قال يحيى:
"ليس بثقة". وقال الدارقطني:
"ليس بالقوي".
٥٤٦٦ - (من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم أتى الركن ليستلمه؛ خاض في الرحمة، فإذا استلمه فقال: بسم الله والله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ غمرته الرحمة، فإذا طاف بالبيت؛ كتب الله له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحط عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، وشفع في سبعين من أهل بيته، فإذا أتى مقام إبراهيم، فصلى عنده ركعتين إيماناً واحتساباً؛ كتب الله له عتق أربعة عشر محرراً من ولد إسماعيل، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) .
منكر
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(١٠٤/ ٢ - مصورة الجامعة الإسلامية: الثانية) من طريق عيسى بن إبراهيم الطرسوسي: حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا إسماعيل بن عياش عن المغيرة بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً.