كالمتعقب عليه: وهو لم يصل إلى العرزمي إلا على لسان كذاب، وهو إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي، فلعل الجناية
منه، انتهى.
قلت: والعرزمي متروك كما في " التقريب "، لكن قد روي بسند أصلح من هذا أخرجه الطبراني (١١٣١٧) من طريق ابن أبي ليلى عن عطاء به، وابن أبي ليلى سيء الحفظ.
٣٦٣ - " من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب منها ".
ضعيف.
أخرجه الدارقطني في " سننه "(ص ٣٠٧) والحاكم (٢ / ٥٢) وعنه البيهقي (٦ / ١٨٠ - ١٨١) من طريقين عبيد الله بن موسى، أنبأ حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالم بن عبد الله عن ابن عمر مرفوعا. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، إلا أن يكون الحمل فيه على شيخنا يعني إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي
. ولم يتعقبه الذهبي في " تلخيص المستدرك " بشيء على ما في النسخة المطبوعة، لكن قال المناوي في شرح " الجامع الصغير ":
" وقفت على نسخة من " تلخيص المستدرك " للذهبى بخطه، فرأيته كتب على الهامش بخطه ما صورته: موضوع ".
وأما في " الميزان " فقال في ترجمة إسحاق هذا: روى عنه الحاكم واتهمه.
ونقل الحافظ في " اللسان " قول الحاكم المتقدم في شيخه وعقبه بقوله:
قلت: الحمل فيه عليه بلا ريب، وهذا الكلام معروف من قول عمر غير مرفوع.
وهذا ذهول عجيب من قبل الحافظ، فإن الدارقطني أخرجه من غير طريق