والآخر: أن العلة من شيخ شيخه بجير بن أبي بجير، كما أشار إليه الذهبي، وصرح الحافظ في "التقريب" أنه مجهول.
ثم وقفت على علة أخرى له، فقال عبد الرزاق في "مصنفه"(١١/ ٤٥٤/ ٢٠٩٨٩) : أخبرنا معمر عن إسماعيل بن أمية قال:
مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبر فقال ...
قلت: وهذا معضل.
٤٧٣٧ - (هذه إدام هذه. يشير إلى كسرة خبز وتمرة) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ"(٤/ ٢/ ٣٧١-٣٧٢) ، وأبو داود (٢/ ١٤٧) ، والترمذي في "الشمائل"(١٨٤- حمص) ، وأبو زرعة في "التاريخ"(ق ٩٧/ ٢)(١) ، والحربي في "الغريب"(٥/ ١٩٨) عن يزيد الأعور عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال:
رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ كسرة من خبز شعير، فوضع عليها تمرة وقال ... (فذكره) ؛ فأكلها.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ يزيد الأعور - وهو ابن أبي أمية - مجهول؛ كما في "التقريب".
(١) كذا قرأناها في أصل الشيخ، وكونها (ق ٤٧ / ٢) ليس بعيداً. (الناشر)