" ضعيف ". وعن أبي داود:
" هو ثقة ". وقال النسائي:
" ليس بالقوي ".
وذكره ابن حبان في " الثقات "! ثم ذكره في " الضعفاء " (٢ / ٣١٣) ،
وقال:
" يروي عنه هشام بن يوسف قاضي صنعاء، كان ممن ينفرد بالمناكير عن
المشاهير، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره ".
ولقد أساء محقق " التمهيد " محمد التائب السعيدي في تعليقه على هذا
الحديث؛ فإنه لم يذكر في ترجمة ابن فياض هذا سوى توثيق أبي داود إياه، وعزاه
لـ " تهذيب التهذيب " و " الخلاصة "!
٥٦٢٩ - (رأيتُهُ صلى الله عليه وسلم حين استَسْقَى لنا أطالَ الدُّعاءَ وأكْثَرَ المسألَةَ، ثم
تَحوَّلَ إلى القِبلةِ، وحَوَّلَ رِدَاءَهُ، فَقَلَبَه ظَهْراً لِبَطْن، وتحؤل الناسُ معهُ،
[وبدأ بالصلاةِ قبلَ الخطبة] ) .
شاذ بهذا السياق.
يرويه ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر
عن عباد بن تميم الأنصاري ثم المازني عن عبد الله بن زيد بن عاصم - وكان أحد
رهطه، وكان عبد الله بن زيد من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد شهد معه أحداً -
قال: قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث دون الزيادة.
أخرجه الإمام أحمد (٤ / ٤١) : ثنا يعقوب قال: ثنا أبي عن ابن إسحاق به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute