كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فرأى علياً مقبلاً، فقال ... فذكره. وقال ابن عساكر:
"مطر: هو الأسكاف؛ منكر الحديث".
قلت: وكذا قال فيه البخاري، وأبو حاتم، والنسائي؛ كما في "الميزان"، وساق له الذهبي حديثين؛ وقال:
"قلت: كلاهما موضوعان". ثم ساق له هذا الحديث، وقال:
"وهذا باطل أيضاً".
قلت: والحديث مما أورده الشيعي في "مراجعاته"(ص ١٧٨) من رواية الخطيب فقط، ساكتاً عليه كعادته، بل محتجاً به قائلاً:
"وبماذا يكون أبو الحسن حجة كالنبي؟ لولا أنه ولي عهده، وصاحب الأمر من بعده؟! ".
فيقال له: أثبت العرش ثم انقش؛ فالحديث باطل بشهادة الإمام النقاد الذهبي، فإن كان هذا ليس حجة عنده بصفته شيعياً؛ فما باله يحتج بهذا الحديث وعشرات أمثاله على أهل السنة، وهو وأمثاله من الأئمة حجة عند أهل السنة؟! وليس هذا فقط؛ بل إنه ليوهمهم بأنه لا يحتج إلا بما هو صحيح إلا بما هو صحيح عندهم، والواقع يكذبه. فالله المستعان!
٤٩٠١ - (مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله؛ قبل أن تخلق السماوات والأرض بألفي عام) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٧/ ٢٥٦) ، وعنه الخطيب (٧/ ٣٨٧) ، وعن هذا ابن عساكر (١٢/ ٧٠/ ٢) - أخرجه عن جماعة؛ منهم: الطبراني -،