- وفي " التاريخ ": (أبو البسام) - بن عمارة بن غزية عن أبيه عن عطاء بن أبي مسلم قال:
لما ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة؛ قال ابن رواحة: يا رسول الله! مرني بشيء أحفظه عنك! قال:
" انك قادم غداً بلداً، السجود به قليل؛ فأكثر السجود ". قال عبد الله: زدني يا رسول الله! قال: ... فذكره.
فقام من عنده حتى إذا مضى ذاهباً؛ رجع إليه فقال: يا رسول الله! إن الله وتر يحب الوتر! قال:
" يا ابن رواحة! ما عجزت؛ فلا تعجزن إن أسأت عشراً أن تحسن واحدة ".
فقال ابن رواحة: لا أسألك عن شيء بعدها.
قلت: وهذا اسناد ضعيف جداً؛ الواقدي: متروك، وشيخه (أبو القاسم) أو (أبو البسام) : لم يذكر حتى ولا في ترجمة أبيه عمارة بن غزية. و (عطاء بن أبي مسلم) - هو: الخراساني -: صدوق يهم كثيراً، ويرسل ويدلس - كما قال الحافظ في " التقريب " -.
٧١٤١ - (أرحم أمتي أبو بكر الصديق، وأحسنهم خلقاً أبو عبيدة ابن الجراح، وأصدقهم لهجة أبو ذر، وأشدهم في الحق عمر، وأقضاهم علي) .
ضعيف.
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(٦٦/ ١٩١) من طريق