"..... والأمهات والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقاً، كذلك لولدك".
ورواه البخاري في "الأدب المفرد"(٩٤) ، وأبو نعيم (١٠/ ٣٢) من هذا الوجه موقوفاً على ابن عمر، وهو الأشبه. فكلام المناوي في تعقبه على السيوطي أنه لم يعزه إليه يوهم أنه عنده مرفوع أيضاً وليس كذلك؛ فاقتضى التنبيه.
ومن طريق محارب بن دثار رواه الدينوري في "المجالسة"(ص١٣٢) ومن طريق ابن عساكر (١٦/ ١٣٦/ ١) مقطوعاً موقوفاً عليه.
ورواه أبو نعيم (٧/ ٨١) بسنده عن سفيان الثوري قوله.
ثم رأيت الشيخ الغماري في "المداوي"(٢/ ٥٦٤-٥٦٥) قد أنكر على المناوي تعقبه للسيوطي، وبالغ في ذلك ونسبه إلى الجهل المفرط، وشغله ذلك عن بيان مرتبة الحديث كغالب عادته!!
٣٢٢٢ - (إنما سمي البيت العتيق لأن الله عز وجل أعتقه من الجبابرة، فلم يظهر عليه جبار قط) .
ضعيف
رواه الترمذي (٢/ ٢٠٠) ، والبخاري في "التاريخ"(١/ ١/ ٢٠١) ، والحاكم (٢/ ٣٨٩) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٥/ ٣٣٤/ ٢) ، وابن الأعرابي في "معجمه"(٢٢٣/ ٢) عن عبد الله بن صالح: حدثني الليث بن سعد قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن ابن شهاب عن محمد بن عروة بن الزبير عن عمه عبد الله بن الزبير مرفوعاً. وقال ابن عساكر:
"رواه معمر عن الزهري فوقفه ولم يوصله"، ثم ساق من طريق عبد الرزاق عنه عن الزهري أن ابن الزبير قال: ... فذكره موقوفاً.