"الجامع الصغير"، وإن كان لم يستطع الوفاء به، فكان "الجامع الكبير" أولى به؛ لأنه حشد فيه مثل هذا من الموضوعات، وقد مضى منها الشيء الكثير.
٣٨٤٨ - (سبقكما بها الدوسي) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (٣/ ٥٠٨) عن حماد بن شعيب، عن إسماعيل بن أمية: أن محمد بن قيس بن مخرمة حدثه:
أن رجلاً جاء زيد بن ثابت، فسأله عن شيء، فقال له زيد: عليك بأبي هريرة؛ فإنه بينا أنا وأبو هريرة وفلان في المسجد ذات يوم ندعوا الله تعالى ونذكر ربنا؛ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى جلس إلينا، قال: فجلس وسكتنا، فقال:
"عودوا للذي كنتم فيه". قال زيد: فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤمن على دعائنا، قال: ثم دعا أبو هريرة فقال: اللهم! إني أسألك مثل الذي سأل صاحباي هذان، وأسألك علماً لا ينسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"آمين"، فقلنا: يا رسول الله! ونحن نسأل الله علماً لا ينسى. فقال: ... فذكره. وقال: