" والذي في " الإكمال " وتبعه المصنف في " المشتبه ": " أبو الرجال: سالم بن عطاء " فهو كنية له لا اسم، وسالم اسمه لا اسم أبيه، وعطاء أبو هـ لا شيخه ".
والحديث أورده السيوطي في " الحاوي " (٢/٤٦٦) وفي " الجامع الصغير " من رواية الحاكم دون الشطر الثاني منه!
١٤٧٧ - " إن أبدال أمتي لم يدخلوا الجنة بالأعمال، إنما دخلوها برحمة الله، وسخاوة
النفس، وسلامة الصدور، ورحمة لجميع المسلمين ".
ضعيف جدا
أخرجه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (١١/١ - ٢ رقم ١١) والبيهقي
في " شعب الإيمان " من طريق ابن أبي شيبة: حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى:
أنا سلمة بن رجاء - كوفي - عن صالح المري عن الحسن عن أبي سعيد الخدري أو
غيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره، وقال:
" رواه عثمان عن محمد بن عمران، فقال عن أبي سعيد، لم يقل: (أوغيره)
وقيل: عن صالح المري عن ثابت عن أنس ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، صالح المري، وهو ابن بشير ضعيف كما قال الحافظ في "
التقريب "، وقال فيا يأتي:
" متروك الحديث ". وهو الأقرب إلى الصواب.
وقد اختلف عليه في إسناده كما ترى.
والحسن هو البصري وهو مدلس وقد عنعنه.
وقد روي مرسلا، أخرجه ابن أبي الدنيا في " كتاب السخاء " والبيهقي في " شعب
الإيمان " والترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " كما في " الحاوي " (٢/٤٦٤ و٤٦٥) .
ورواه بعض الضعفاء عن الحسن عن أنس مرفوعا بلفظ:
" إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصوم ولا بصلاة، ولكن بسلامة الصدور،
ونصيحة المسلمين ".