قلت: وهذا سند ضعيف، أورده ابن عساكر في ترجمة علي بن محمد هذا، وذكبر أنه رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز والشام. توفي بمكة سنة (٣٦٢) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وبقية رجاله ثقات؛ غير راجح بن الحسين فلم أجد من ترجمه، ولم يورده ابن عساكر مع أنه من شرطه! وقال المناوي:
" قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وفيه راجح بن الحسين مجهول ".
قلت: وهذه فائدة لا توجد في كتب الرجال لا في " الميزان " ولا في " لسانه "؛ حتى ولا في كتاب " الضعفاء والمتروكين " لابن الجوزي نفسه! فتستدرك.
٢٩٢٦ - (لا تشهد على شهادة حتى تكون أضوأ من الشمس) .
ضعيف
رواه ابن عدي (٣٠٢/٢) ، والبيهقي في " السنن "(١٠/١٥٦) عن محمد بن سليمان بن مشمول المخزومي عن عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه عن طاوس عن ابن عباس مرفوعا؛ وقال ابن عدي:
" وابن مشمول هذا عامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ومتنه ".
وقال البيهقي:
" تكلم فيه الحميدي، ولم يرو من وجه يعتمد عليه ".
قلت: وشيخه عبيد الله بن سلمة بن وهرام؛ ليس خيرا منه، فقد لينه أبو حاتم فيما رواه الكتاني عنه.