قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني وغيره: ليس بالقوي.
وذكر المنذري في " الترغيب "(٢/١١٤) أن الأصبهاني رواه يعني في " الترغيب " من حديث أسلم مولى عمر بن الخطاب مرسلا.
ذكره عقب الحديث الآتي وأشار إلى تضعيفهما.
١٠٩٢ - " من أم هذا البيت من الكسب الحرام، شخص في غير طاعة الله، فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أوالركاب وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك، كسبك حرام، وزادك حرام، فارجع مأزورا غير مأجور، وأبشر بما يسوؤك، وإذا خرج الرجل حاجا بمال حلال، ووضع رجله في الركاب، وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك، قد أجبتك، راحلتك حلال، وثيابك حلال، وزادك حلال، فارجع مأجورا غير مأزور، وأبشر بما يسرك ".
ضعيف جدا.
رواه البزار في " مسنده "(رقم - ١٠٧٩) من طريق سليمان بن داود: حدثنا يحيى ابن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به وقال:
الضعف بين على أحاديث سليمان ولا يتابعه عليها أحد، وهو ليس بالقوي!
وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد "(٣/٢١٠) :
رواه البزار وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف ".
قلت: بل هو ضعيف جدا، قال الذهبي في " الميزان ":
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقد مر معنا أن البخاري قال: من قلت فيه: منكر الحديث، فلا تحل رواية حديثه، وقال ابن حبان: ضعيف، وقال آخر: متروك.