للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعلى كل حال فالموقوف أقوى من المرفوع، ولهذا قال السيوطي في "

الدرر " كأصله: " الوقف أشبه ". كما نقله المناوي في " الفيض ". نعم قد رواه

عبد الله بن هانىء مرفوعا، فقال: أخبرنا أبي أخبرنا إبراهيم بن أبي عبلة عن

بلال بن أبي الدرداء به مرفوع. أخرجه ابن عساكر (١٧ / ٢٠٩ / ٢) . لكن ابن

هانىء هذا قال الذهبي: " اتهم بالكذب ". وعزاه في " الجامع الكبير " (٢ / ١٣) لابن عساكر عن أبي حنيفة عن عبد الله بن أنيس، والخرائطي في " اعتلال

القلوب " عن أبي برزة الأسلمي.

١٨٦٩ - " أحد جبل يحبنا ونحبه، فإذا أحببتموه فكلوا من شجره، ولومن عضاهه ".

ضعيف.

رواه ابن شبة في " تاريخ المدينة " (١ / ٨٤) عن سفيان بن حمزة،

والطبراني في " الأوسط " (١ / ١٠٣ / ٢ - مصورة الجامعة) عن عبد العزيز بن محمد

الدراوردي عن كثير بن زيد عن عبد الله بن تمام مولى أم حبيبة عن زينب بنت نبيط

عن أنس بن مالك مرفوعا، وقال: " لم يروعن زينب إلا بهذا الإسناد تفرد

به الدراوردي ". قلت: وهو ثقة، لكن قد تابعه ابن حمزة كما ترى، فالعلة من

ابن تمام هذا فقد أورده ابن أبي حاتم (٢ / ٢ / ١٩) بهذه الرواية ولم يذكر

فيه جرحا، وأما الهيثمي فأعله بغيره فقال (٤ / ١٤) : " رواه الطبراني في "

الأوسط " وفيه كثير بن زيد، وثقه أحمد وغيره، وفيه كلام ". وأقره

المناوي! وإنما العلة من شيخ كثير كما ذكرنا. ثم رواه ابن شبة عن عبد العزيز

عن ابن سمعان عن عبد الله بن محمد بن عبيد عن زينب بنت نبيط به.

<<  <  ج: ص:  >  >>