والحديث أورده السيوطي في "الزيادة" من رواية البيهقي في "الشعب" عن أبي هريرة مرفوعاً به؛ إلا أنه زاد:
".... وصفوة الإيمان الصلاة ... ".
وما أظن إلا أن الطريق واحد.
٤٣٢٤ - (كل بني أم ينتمون إلى عصبة؛ إلا ولد فاطمة، فأنا وليهم، وأنا عصبتهم)(١) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (١٢/ ٦٧٤١) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ١٢٤/ ١) عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فاطمة بنت حسين لم تدرك فاطمة الكبرى رضي الله عنهما.
وشيبة بن نعامة؛ ضعيف، تناقض فيه ابن حبان.
وذكر له الطبراني شاهداً فقال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي: أخبرنا بشر بن مهران: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين، عن عمر مرفوعاً نحوه.
لكن الغلابي هذا؛ كذاب.
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " انظر: (٨٠٢، ٤١٠٤) ".