٦٩٨٤ - (إذا توضأ العبدُ؛ تحاتَّتْ عنه ذنوبه؛ كما تحاتّ ورق هذه
الشجرة) .
ضعيف.
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(٣/١٥/ ٢٧٣٧) من طريق عبد الرحمن بن المبارك: ثناء الح أبو عمر البزار: ثنا يونس عن أبي عثمان قال:
غزوت مع سلمان غزوة، فلما حضرت الصلاة؛ دعا بماء، ثم تناول شجرة فحركها، فتحات ورقها، فقال: سلوني لم فعلت هذا؟ فسألوه. فقال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ففعل مثل هذا، فقال: ... فذكره.
ثم رواه من طريق علي بن زيد عن أبي عثمان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كذا وقع فيه؛ لم يسق لفظه، ولا قال:(به) ، أو:(نحوه) ، أو:(مثله) - كما هي عادتهم -؛ فأخشى أن يكون سقط شيء منه؛ فإن الطبعة سيئة. والله أعلم.
وعلى كل حال؛ ففي الطريق الأولى جهالة ما بين أبي عثمان - وهو: النهدي؛ واسمه:(عبد الرحمن بن مُل) -، و (عبد الرحمن بن المبارك) ؛ لم أعرفهما، ويمكن أن يكون وقع فيهما شيء من التحريف ضيع علينا هويتهما.
وفي الطريق الأخرى علي بن زيد - وهو: ابن جدعان -: ضعيف.
وقد رواه من طريقه أحمد (٥/ ٤٣٧ و ٤٣٨ - ٤٣٩) ، والطبراني في " المعجم الكبير"(٦/ ٣١٥/ ٦١٥١) . ومن روايتهما تبين أن في حديث الترجمة اختصاراً مخلاً؛ فإن تمامه: