وهي تحت التحرير والطبع قريباً إن شاء الله تعالى (*) .
وعليه؛ فلا منافاة بين الكتابين في الحكم؛ فهو ضعيف فيهما عند التفرد، وهذا معنى قول الحافظ فيه:
" صدوق، له أوهام ".
وأنا أعتقد أئه وهم في متن هذا الحديث، وأتى بمعنى منكر، وهو قوله:
" وأنت هو يا أبا بكر "! فأين النبي صلى الله عليه وسلم؟! فلعله أراد أن يقول: فأنت منهم أو نحو ذلك فخانته حافظته، فقال ما قال! فقد جاء الحديث عن أبي هريرة بلفظ:
"من أنفق زوجين في سبيل الله؛ دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب: أي: فُلْ! هَلُمَّ! ".
فقال أبو بكر: يا رسول الله! ذلك الذي لا توى عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إني لأرجو أن تكون منهم ".
رواه البخاري ومسلم. وهو مخرج في " الصحيحة "(٢٨٧٩) .
٦٩٣٤ - (يا معشر الأنصار! كنتم في الجاهلية - إذ لا تعبدون الله - تحملون الكل، وتفعلون في أموالكم المعروف، وتفعلون إلى ابن السبيل، حتى إذا مَنَّ الله عليكم بالإسلام، ومن عليكم بنبيِّه؛ إذا أنتم تحصنون
أموالكم!) .
منكر.
أخرجه الحاكم (٤/ ١٣٣) من طريق علي بن حجر السعدي: ثنا