٦٣٣٣ - (ذَاكَ يَوْمٌ يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى كُرْسِيِّهِ، يَئِطُّ كَمَا يَئِطُّ
الرَّحْلُ الْجَدِيدُ مِنْ تَضَايُقِهِ بِهِ، وَهُوَ كَسَعَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) .
منكر.
أخرجه الدارمي في "سننه" (٢/٣٢٥) ، والحاكم (٢/٣٦٤) ، والديلمي
في "مسند الفردوس" (١/٨١/٢) من طريق الصَّعْق بْن حَزْنٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحَكَمِ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
قِيلَ لَهُ: مَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ؟ قَالَ: ... فذكره. وقال الحاكم:
«صحيح الإسناد وعثمان بن عمير هو: ابو اليقظان» وتعقبه الذهبي بقوله:
" لا والله! فعثمان ضعفه الدارقطني، والباقون ثقات".
قلت وهو عند الدارقطني أسوأ مما حكاه عنه، فقد قال البرقاني في "سؤالاته"
(ص ٥١) :
"سألته عن عثمان بن عمير أبي اليقظان؟ فقال: كوفي متروك".
ولم يذكر الحافظ في "التهذيب" عن الدارقطني:"كوفي"، وما أورده في
ترجمته من أقوال الأئمة فيه كلها مجمعة على تضعيفه. لكن روى ابن عدي في
"الكامل" (٥/١٦٧) عن ابن معين قوله فيه:
"ليس به بأس". وعن يحيى بن سعيد أنه سئل: "كيف حديثه؟ ". فقال:
"صالح"
وقد لخص الحافظ تلك الأقوال بقوله في "التقريب":
"ضعيف، واختلط، وكان يدلس، ويغلو في التشيع".