" إذا أوقف الله العباد نادى مناد: ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة. قيل: من ذا الذي أجره على الله؟ قال:(العافون عن الناس) ، فقام كذا وكذا ألفا، فدخلوا الجنة بغير حساب ".
رواه ابن أبي الدنيا في " ذم الغضب " عنه.
قلت: ولم أقف على إسناده، وما أظنه يصح، والله أعلم.
٢٥٨٤ - (إذا كان يوم القيامة نودي: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله عز وجل: (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير)) .
ضعيف جدا
رواه المخلص في " قطعة من حديثه "(٨٢/٢ - مجموع ٧٤) ، والبيهقي في " الزهد "(٧٣/١) ، والرامهرمزي في " الأمثال "(٤٩/٢) عن إبراهيم بن الفضل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس مرفوعا.
ورواه الثعلبي في " التفسير "(٣/١٥٨/٢) من طريق ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ إبراهيم بن الفضل - وهو المخزومي المدني - متروك كما قال الحافظ. والظاهر أنه سقط من نسخة " تفسير الثعلبي ".