أخرجه أبو الحسن الأزدي في "المجلس الأول من المجالس الخمسة"(١/ ٢) ، وقال:
"لم يرو هذا الحديث عن عثمان - فيما علمت - إلا من هذا الطريق"!
كذا قال! والنضر بن طاهر؛ ضعيف جداً، كما قال ابن عدي.
ولقد أبعد النجعة الحافظ الهيثمي، فقال في "المجمع"(٩/ ١٧٣) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو ضعيف"!
وذلك أن عبد الرحمن هذا لا يصح إطلاق الضعف عليه؛ لأنه قد وثقه جماعة، وصحح له الترمذي، وهو - كما قال الذهبي - حسن الحال في الرواية.
فإعلال الحديث بيوسف - الراوي عنه - أولى.
٤٦٢٠ - (من طلب العلم؛ تكفل الله برزقه) .
موضوع
أخرجه أبو محمد الأردبيلي في "الفوائد"(١٨٧/ ٢) ، وابن حمكان في "فوائده"(١/ ١٦٠/ ٢) ، والخطيب في "تاريخه"(٣/ ١٨٠) ، والقضاعي (٣٢/ ١) ، وابن عساكر (١١/ ٤٢٦/ ٢) ، والضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو"(١٣٦/ ٢) عن يونس بن عطاء، عن سفيان الثوري عن أبيه عن جده عن زياد بن الحارث الصدائي مرفوعاً. وقال الخطيب:
"غريب من حديث الثوري عن أبيه عن جده، لا أعلم رواه إلا يونس بن عطاء؛ غير أن أحمد بن يحيى بن زكير المصري قد حدث به عن إسحاق بن إبراهيم بن موسى عن أبي زفر سعيد بن يزيد - قرابة حجاج الأعور - عن أبي ناشزة، عن الثوري. ولعل أبا ناشزة هو يونس بن عطاء. فالله أعلم".
قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته يونس بن عطاء - وهو الصدائي -؛ قال ابن حبان: