ابن نهيك وعثمان بن نعيم مجهولان؛ كما قال الحافظ في "التقريب".
وأما تضعيف البوصيري إياه في "الزوائد" (٢٠٣/ ٢) بابن لهيعة، فليس بشيء؛ لأنه من رواية عبد الله بن وهب عنه كما ترى، وحديثه عنه صحيح كما ذكروا في ترجمته.
٤٠٩٩ - (كلوا السفرجل على الريق؛ فإنه يذهب وغر الصدر) .
ضعيف
رواه أبو نعيم في "الطب" كما في "المنتقى منه" برقم (٢٠) عن محمد بن موسى الحرشي: حدثنا عيسى بن شعيب: حدثنا أبان، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته أبان هذا - وهو ابن أبي عياش البصري - وهو متروك.
وعيسى بن شعيب؛ الظاهر أنه النحوي أبو الفضل البصري الضرير، قال عمرو ابن علي: "صدوق". وقال ابن حبان:
"فحش خطؤه، فاستحق الترك".
ومحمد بن موسى الحرشي؛ الظاهر أنه أبو عبد الله البصري؛ مختلف فيه، فضعفه أبو داود، وقال النسائي ومسلمة: "صالح"، وذكره ابن حبان في "الثقات".
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع" لابن السني وأبي نعيم والديلمي عن أنس، وسكت عنه في "الفتاوى" (٢/ ٢٠٤) .
وأما المناوي فقد أبعد النجعة؛ فأعله بالحرشي وابن شعيب، وغفل عن العلة الحقيقية من فوق!
والحديث عزاه السيوطي في المصدرين السابقين: لابن السني أيضاً وأبي نعيم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute