للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبه أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٧ / ٦٩٦) وتبعه المناوي في " شرح الجامع الصغير " فقال: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك أبا الدرداء، وقال السخاوي: حديث منقطع، وبه يعرف ما في رمز المؤلف لصحته.

قلت: وكأن الشيخ العجلوني اغتر بالرمز المشار إليه فإنه قال في " الكشف " (١ / ٨٧) ، رواه أحمد بسند صحيح "! ومن عجيب أمره أنه ذكره في موضع آخر (١ / ٨٢) برواية أحمد وسكت عليه فلم يصححه، ثم أورده في مكان ثالث (١ /٢٥٩) ونقل عن " المقاصد " أنه منقطع! ، وهذا من الأدلة الكثيرة على أن العجلوني مقلد ناقل، وهذا الحديث يستشم منه رائحة الجبر وأن المسلم لا يملك تحسين خلقه لأنه لا يملك تغييره! ، وحينئذ فما معنى الأحاديث الثابتة في الحض على تحسين الخلق كقوله صلى الله عليه وسلم: " أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " رواه أبو داود (٢ / ٢٨٨) وغيره في حديث.

وسنده صحيح، فهذا يدل على أن حديث الباب منكر، والله أعلم.

١٣٦ - " من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق ".

باطل.

أخرجه تمام في " الفوائد " (١٤٨ / ٢) وكذا الترمذي الحكيم وأبو يعلى والطبراني في " الأوسط " وابن شاهين من طريق بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا، وأورده ابن الجوزي في

" الموضوعات " (٣ / ٧٧) من طريق ابن شاهين ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>