للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معلوم -، بخلاف مرسل الصحابي فهو حجة، لأنه يغلب على الظن أنه تلقاه عن

صحابي مثله. فلما تبين لي أنه ليس بصحابي، رجعت عن تصحيح إسناده، والله

تعالى هو الهادي.

والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق العقيلي، وقال:

"حديث موضوع، وضعه موسى بن قيس ... ".

قلت: وهذا من غلوائه، فإن موسى هذا لم يتهمه أحد بوضع، بل قد وثقه

جمع، وبهذا تعقبه السيوطي في "اللآلي" (١/٣٦٥) ، وانظر "التهذيب"، و"تيسير

الانتفاع"، فالحديث علته الإرسال. والله تعالى أعلم.

٦٣٩٣ - (أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ. فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ

اللَّهِ؟ قَالَ:

كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا

بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنْ

ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ... ) الحديث.

ضعيف.

أخرجه الترمذي (٢٩٠٨) ، والدارمي (٢/٤٣٥) ، والفريابي في

"فضائل القرآن" (١٨٤/٨٠ و ٨١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤/٤٣٧/١١٨١)

من طريق ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ عَنْ الْحَارِثِ قَالَ:

مَرَرْتُ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِي الْأَحَادِيثِ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ،

فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! أَلَا تَرَى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ: وَقَدْ

فَعَلُوهَا قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ... فذكره،

والسياق للترمذي وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>