والسنة على ردها، ومن ذلك بيان ما صح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يصح، ومنه تبيين حال راويه؛ مَنْ تقبل روايته منهم ومن لا تقبل رواياته منهم، وبيان غلط من غلط من ثقاتهم الذين تقبل رواياتهم ".
٥٩٩٠ - (الإبقاء على العمل أشدُّ من العمل؛ إن الرجل ليعمل
العمل فيكتب عمل صالح معمول به في السر، يضعف أجره سبعين ضعفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فتكتب له
علانية، ويمحا تضعيف أجره كلّه، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحبّ أن يذكر ويحمد عليه، فيمحا العلانية ويكتب رساءً، فاتقى اَللَّه امرؤ صان دينه، وإن الرياء شرك) .
منكر. أخرجه البيهقيّ في " الشعب " (٢ / ٣١٦ / ١ - ٢ و ٣٢٤ / ١ - ٢)
من طريق بقية عن سلام بن صدقة عن زيد بن أسلم عن الحسن عن أبي الدّرداء مَرْفُوعًا. وقال البيهقيّ:
" هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين ".
يشير إلى جهالة سلام بن صدقة، ولم أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر، فلتستفد من هنا.