قلت: وأخرجه ابن عساكر، عن الطبراني أيضاً عنه، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
٣٧٥٤ - (الشاهد: يوم عرفة ويوم جمعة، والمشهود: هو الموعود يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (٢/ ٥١٩) ، وعنه البيهقي (٣/ ١٧٠) من طريق شعبة قال: سمعت علي بن زيد ويونس بن عبيد يحدثان، عن عمار مولى بني هاشم، عن أبي هريرة - أما علي فرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما يونس فلم يعد أبا هريرة - في هذه الآية (وشاهد ومشهود)[البروج: ٣] قال: ... فذكره. وقال الحاكم:
"حديث شعبة عن يونس بن عبيد صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وهو موقوف. وأما علي بن زيد فقد رفعه كما رأيت، لكنه ضعيف لا يحتج به، لا سيما إذا خالف الثقة يونس بن عبيد.
وقد روي الحديث من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ آخر مخالف للفظ الترجمة، وهو الأرجح؛ لأن له شاهداً من حديث أبي مالك الأشعري كما خرجته في "الصحيحة"(١٥٠٢) .