ورواه ابن عدي (١٦٨/ ١) من طريق حجاج بن نصير: حدثنا أبو بكر به؛ إلا أنه قال:"أفضل من قول". وقال:
"أبو بكر الهذلي في حديثه ما لا يحتمل ولا يتابع عليه".
قلت: وقال الحافظ في "التقريب":
"متروك الحديث".
وحجاج بن نصير؛ ضعيف كان يقبل التلقين.
وتابعه عون بن عمارة كما سبق، وهو ضعيف أيضاً، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد"(١/ ١٦٦) وبه أعله، وإعلاله بالهذلي أولى كما لا يخفى.
والحديث أشار المنذري في "الترغيب"(١/ ٧١) إلى تضعيفه. ونبهت في تعليقي عليه على وهم وقع للمناوي فيه.
٤٤٣٦ - (ما حسن الله عز وجل خلق امرىء ولا خلقه فتطعمه النار أبداً) .
ضعيف
رواه تمام (١٠٩/ ٢) ، عن محمد بن زكريا الغلابي: حدثنا العباس بن بكار الضبي: حدثنا أبو بكر - يعني: الهذلي -، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً.