للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٦/١٩٤/١١٤٦٧) بإسناده عنه، ليس فيه التصريح برفعه ولو أنه رفعه؛ لكان منكراً؛ لأن مراسيل الحسن كالريح - كما قال بعض الحفاظ -، ولأنه مخالف للحديث الصحيح:

"لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: باسم الله، اللهم! جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك أو قضي ولد؛ لم يضره شيطان أبداً ".

رواه الشيخان وغيرهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهو مخرج في "آداب الزفاف"، و" الإرواء" (٢٠١٢) وغيرهما.

٦٩٣١ - (تارِك الصلاة كافرٌ) .

منكر.

ذكره ابن حبان في " الثقات " (٨/ ٢٧) من رواية نوح بن يزيد الفارسي أبي أحمد الترمذي عن أحمد بن موسى المِربَدي البصري عن حماد ابن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً.

أورده في ترجمة (أحمد المربدي) هذا، ولم يزد فيها على قوله:

"لم أر في حديثه شيئاً تنكره القلوب إلا حديثاً واحداً، روى عن محمد بن عمرو ... ".

كذا وقع فيه: (روى عن محمد بن عمرو) ؛ فيفيد بظاهره أن الضمير يعود إلى المترجم، وأنه رواه عن (محمد بن عمرو) مباشرة، وهو خلاف قوله فيه -

أعني: المترجم - قبل أن يسوق الحديث:

" يروي عن حماد بن سلمة، روى عنه نوح بن يزيد الفارسي أبو أحمد ساكن ترمذ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>