"يزيد بن عبد الملك لا يتابع على حديثه إلا من وجه لا يصح، قال أحمد: عنده مناكير، وقال أحمد بن صالح: ليس حديثه بشيء، وقال يحيى: ليس حديثه بذاك". وقال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف".
وعبد العزيز الأويسي - راويه عنه -؛ ثقة من شيوخ البخاري، وقد خالفه خالد بن مخلد فقال: حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن يزيد بن رومان، عن أبي هريرة مرفوعاً به.
رواه ابن ماجه (١٦٠٧) .
قلت: والأول أصح؛ فإن ابن مخلد هذا؛ وإن كان من رجال الشيخين ففيه كلام من قبل حفظه.
٤٣٠٨ - (لشبر في الجنة خير من الأرض وما عليها: الدنيا وما فيها) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٤٣٢٩) عن حجاج، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عطية - وهو العوفي -؛ ضعيف.
وحجاج - وهو ابن أرطاة -؛ مدلس وقد عنعنه.
وقد روي من حديث ابن مسعود، فقال أبو نعيم في "الحلية"(٤/ ١٠٨) : حدثنا محمد بن عمر بن سلم: حدثنا عمر بن أيوب بن مالك - وما سمعته إلا منه -: حدثنا الحسن بن حماد الضبي: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عنه مرفوعاً. وقال: