يساوي شيئا، وقال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون، وقال البخاري: منكر الحديث
ضعيف، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، اضرب على حديثه ".
ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه هذا أحدها.
٢٣٩٢ - " يقول الله عز وجل: اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري ".
ضعيف جدا
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (١/١١١/٢٢٢٨) ، و" الصغير " (رقم ٧١٨ - الروض
النضير) ، ومن طريقه الديلمي (١/١/١١٥ - ١١٦) عن مسعر بن الحجاج النهدي:
حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا به. وقال الطبراني:
" لم يروه عن أبي إسحاق إلا شريك تفرد به مسعر بن الحجاج ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل:
الأولى: الحارث - وهو الأعور - متهم بالكذب.
الثانية: أبو إسحاق - وهو السبيعي - كان اختلط.
الثالثة: شريك - وهو ابن عبد الله القاضي - ضعيف الحفظ.
الرابعة: مسعر بن الحجاج النهدي كذا في المصادر المذكورة، ولم أجد له ترجمة
. وفي " الميزان " و" اللسان ":
" مسعر بن يحيى النهدي، لا أعرفه، وأتى بخبر منكر ".
ثم ساق له حديثا آخر من روايته عن شريك عن أبي إسحاق عن أبيه عن ابن عباس،
والظاهر أنه هو هذا. والله أعلم.