حالاً؛ فإن الحافظ لما ترجم لأيوب في "اللسان"، وساق له من مناكيره حديثاً آخر غير هذا، وقد مضى برقم (٥٠٨٧) من رواية يحيى أيضاً عنه؛ ثم قال عقبه:
"ويحيى ضعيف؛ لكنه لا يحتمل هذا".
والحديث؛ أشار المنذري إلى تضعيفه (١/ ٢٦٤) .
٥٢٨٩ - (كان مما ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي بالليل، وينساه بالنهار، فأنزل الله عز وجل: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)) .
ضعيف
أخرجه ابن أبي حاتم: أخبرنا أبي: أخبرنا ابن نفيل: أخبر محمد ابن الزبير الحراني عن الحجاج - يعني: الجزري - عن عكرمة عن ابن عباس قال: ... فذكره.
وقال: قال لي أبو جعفر بن نفيل: ليس هو الحجاج بن أرطأة، هو شيخ لنا جزري.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لا يحتج بمثله، وله علتان:
الأولى: الحجاج هذا: هو الرقي؛ فقد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، فقال (١/ ٢/ ١٦٩) :
"سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: لا أعرفه".
والأخرى: محمد بن الزبير هذا، وهو إمام مسجد حران؛ قال ابن أبي حاتم (٣/ ٢/ ٢٥٩) :
"سألت أبي عنه؟ فقال: ليس بالمتين. وسئل أبو زرعة عنه؟ فقال: في