٤٧٠٧ - (نهى أن يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة، ونهى أن يتخلى الرجل على ضفة نهر جار) .
ضعيف جداً
رواه العقيلي في "الضعفاء"(٣٥٥) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٩٣) ، عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر مرفوعاً. وقال العقيلي:
"الفرات بن السائب؛ قال البخاري: تركوه، منكر الحديث. وقال أحمد: هو قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون؛ يتهم بما يتهم به ذاك. وقال ابن معين: ليس بشيء". ثم قال:
"فيه رواية من غير هذا الوجه يقارب هذه الرواية".
قلت: وقال البخاري في "التاريخ الصغير"(١٨٥) :
"سكتوا عنه"، وهذا كناية عن شدة ضعفه. وقال النسائي في "الضعفاء"(٢٥) :
"متروك الحديث".
ومن طريقه: رواه ابن عدي (٢٦٤/ ٢) . وقال:
"وعامة أحاديثه - خاصة عن ميمون بن مهران - مناكير".
أقول: ولعل الرواية التي تقارب هذا الحديث - كما أشار العقيلي - إنما هي حديث ابن عباس مرفوعاً بلفظ:
"اتقوا الملاعن الثلاثة: أن يقعد أحدكم في ظل يستظل به، أو في طريق، أو في نقع ماء".