" ... الجرجاني، عن سفيان الثوري بخبر كذب، ولا يدرى من هو؟ ".
ويعني: هذا الخبر.
والحديث أورده السيوطي في "اللآلي" (٢/٣٤٥) من رواية أبي أحمد الحاكم
بإسناده إلى عبد الرحمن بن نجيح الثقفي - وكان إماماً ومؤذناً بالمسجد الجامع -:
حدثنا محمود بن الربيع أبو علي الجرجاني ... إلخ، وقال:
"قال الحاكم: هذا حديث منكر، ورواته مجهولون ".
ويعني: محموداً هذا، والراوي عنه: عبد الرحمن.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات " (٣/١٦٧) من طريق الحاكم أبي عبد الله
بإسناده إلى أبي الدرداء ... مرفوعاً مثله، إلا أنه قال في آخره:
"خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ". وقال ابن الجوزي:
"هذا حديث موضوع على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفيه مجاهيل، قال الدارقطني:
سهل بن العباس؛ متروك ليس بثقة. وقال يحيى القطان: لا أستحل أن أروي عن
أبي جناب، قال الفلاس: هو متروك الحديث ".
وأقره السيوطي، وتعقبه ابن عراق (٢/٣٢٣) بما لا يجدي!
٦١٢٠ - (ما مِنْ رجلٍ علَّم ولده القرآن إلا تُوِّجَ أبواه يوم القيامةِ
بتاج الْمُلك، وكسي حُلَّتَيْن لم ير الناس مثلهما) .
ضعيف جداً.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (٦/٢٣٢) من طريق
أبان بن [أبي] عياش السني عن رجاء بن حيوة صاحب عمر بن عبد العزيز قال:
كنا ذات يوم أنا وأبي جميعاً، فقال معاذ بن جبل: من هذا يا حيوة؟ قال: