للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ٠ ٣/٨٦) من طريق ابن عدي، وذكر

إعلاله المتقدم، وزاد:

" وقال عبد الرحمن بن مهدي: والله ما تحل الرواية عنه ".

وتعقبه السيوطي في " اللآلىء " (٢/٢٩٥ - ٢٩٦) ثم ابن عراق في " تنزيه

الشريعة " (٢/٢٩٦) فقالا:

" إن البيهقي أخرجه في " الشعب " من هذا الطريق، وقال: إسناده غير قوي ".

قلت: وهذا التعقب واه لا يساوي شيئا، ما دام أن فيه ذاك الكذاب، ولذلك فقد

أحسن الشوكاني صنعا حين أورد الحديث في " الفوائد المجموعة في الأحاديث

الموضوعة " (٢٣١/٣٧) من الرواية نفسها وقول ابن عدي المذكور دون أن يعرج على

التعب المذكور.

على أنه لوسلم من الكذاب المشار إليه، فإن خلفا وهو الراوي عنه ليس خيرا منه

، فقد قال ابن أبي حاتم (١/٢/٣٧٢) عن أبيه:

" متروك الحديث، كان كذابا، لا يشتغل به ولا بحديثه ".

١٢٤٦ - " من دخل المقابر، فقرأ سورة (يس) خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها

حسنات ".

موضوع

أخرجه الثعلبي في " تفسيره " (٣/١٦١/٢) من طريق محمد بن أحمد الرياحي: حدثنا

أبي: حدثنا أيوب بن مدرك عن أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد مظلم هالك مسلسل بالعلل:

الأولى: أبو عبيدة. قال ابن معين:

" مجهول ".

الثانية: أيوب بن مدرك متفق على ضعفه وتركه، بل قال ابن معين:

" كذاب ". وفي رواية: " كان يكذب ". وقال ابن حبان:

<<  <  ج: ص:  >  >>