وفاته هو وغيره؛ إعلاله بالراوي عنه مصعب بن سعيد، ووقع في "المعجم" وغيره: "ابن سعد" وهو خطأ مطبعي فيما يظهر. والله أعلم، وهو أبو خيثمة المصيصي؛ قال ابن عدي (٦/ ٢٣٦٢) :
"يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف عليهم".
ثم ساق له جملة من الأحاديث؛ وقال الذهبي عقبها:
"قلت: ومع ذلك كله سود السيوطي بهذا الحديث "جامعه الصغير"، مع أنه أقر ابن الجوزي على وضعه بسكوته عليه وعدم تعقبه إياه بشيء في "اللآلي" (٢/ ٢٠٠) ، خلافاً لعادته.
وأما ما في "فيض القدير": أن السيوطي تعقب ابن الجوزي في "مختصر الموضوعات" ساكتاً عليه؛ فأظن أن في العبارة تحريفاً؛ لأن التعقب والسكوت لا يجتمعان، فلعل الأصل: "وأقره المؤلف ... ".
وأما قوله في "التيسير" عقب الحديث:
"حم ق د ت، عن أبي هريرة".
فهو خطأ مطبعي يقيناً.
٤١٣١ - (ليس أحد منكم بأكسب من أحد، وكتب الله المصيبة والأجل، وقسم المعيشة والعمل، والناس يجرون فيه على منتهى، والرزق مقسوم وهو آت ابن آدم على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائده ولا فجور فاجر بناقصه، بينه وبين الله ستر وهو طالبه) .
ضعيف جداً
رواه الحافظ ابن المظفر في "الفوائد المنتقاة" (٢/ ٢١٨/ ١) ،