"التقريب"؛ فإعلاله به أولى، وفيه توثيق لين؛ أشار إليه الهيثمي بقوله (٣/ ٦٢) :
"رواه الطبراني في "الكبير"، و "الأوسط"، ورجاله موثقون؛ إلا أن بقية مدلس، وهو ثقة".
وأما قول المنذري (١/ ٢٦٣) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، و "الكبير"، وفيه ابن لهيعة، والبيهقي؛ وفيه بقية بن الوليد"!
ففيه ما هو مخالف لحال إسناده عند جميع مخرجيه، فلعل قوله:"وفيه ابن لهيعة" مقحم من بعض النساخ؛ فإنه لا ذكر لابن لهيعة عند أحدهم، لا سيما وقد صرحوا بأن بقية تفرد به.
والحديث؛ قال الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على "تفسير البيضاوي"(ق ١٩/ ٢) :
"رواه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان" مرفوعاً، وسنده ضعيف".
ثم رأيت الحافظ ابن حجر أعله في أول كتابه "تخريج أحاديث الكشاف" بابن حمرة؛ وجزم بضعفه.
٥٠٦٩ - (ما خالطت الصدقة - أو قال: الزكاة - مالاً؛ إلا أفسدته) .
ضعيف
أخرجه البزار (ص ٩٤ - زوائده) عن عثمان بن عبد الرحمن