للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المريض: لقد خفت الله خوفاً خشيت أن لا يقوم لي بعد نظام، ورجوت الله

رجاء، فرجائي فوق ذلك، فقال: والله! - الله أكبر -، سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يقول: ... فذ كره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ وفيه علل:

الأولى: الانقطاع بين واثلة وابن أبي مالك، واسمه: خالد بن يزيد بن

عبد الرحمن بن أبي مالك: قال الحافظ في بالتقريب ":

"مات سنة (١٨٥) وحلو ابن ثمانين ".

الثانية: وهاء ابن أبي مالك هذا. قال الحافظ:

"ضعيف، مع كونه كان فقيهاً، وقد اتهمه ابن معين ".

الثالثة: أبو إسحاق الرباحي: لم أعرفه، ولم يورده السمعاني في "أنسابه " لا

في: (الرباحي) ... بالباء الموحدة، ولا في: (الرياحي) ... بالمثناة التحتية، ولا ذكره

الذهبي في "المقتنى في سرد الكنى".

الرابعة: إبراهيم بن منقذ: لم أجد له ترجمة.

٦١٥٠ - (أمر الله عَزَّ وَجَلَّ بعبدين إلى النار، فلما وقفَ أحدُهما

على شَفَتِها؛ التفت فقال: أما والله! إن كان ظني بك لَحَسَنٌ؟ فقال

الله عَزَّ وَجَلَّ: ردوه فأنا عند ظنك بي، فغفر له) .

منكر.

أخرجه البيهقي في "الشعب " (٢/٩/١٠١٦) من طريق جامع بن

سوادة: ثنا زياد بن يونس الحضرمي: ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن

عقبة عن رجل من ولد عبادة بن الصامت عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ...

فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>