للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"من كَثُر ضحكه؛ استُخِفَّ بحقه، ومن كثُرت دعابته؛ ذهبت جلالته، ومن

كثُر مزاحه؛ ذهب وقاره، ومن شرب على الرِّيق؛ انتقصت قوته، ومن كثر كلامه؛

كَئُر سقطه، ومن كثر سقطه؛ كثرت خطاياه، ومن كثرت خطاياه؛ كانت النار

أولى به ". وقال:

"لا يروى إلا بهذا الإسناد؛ تفرد به عبد الأول المعلم ".

قلت: ولم أعرفه، ويحتمل أنه الذي في "ثقات ابن حبان " (٨/٤٢٥) :

"عبد الأول بن حكيم الحلبي، يروي عن مسرة بن معبد اللخمي ... روى

عنه سعيد بن واقد الحمراني ".

ذكره فيمن روى عن أتباع التابعين. وهذا من هذه الطبقة. والله تعالى أعلم.

وأبو أمية الأيلي وشيخه زُفَر لم أعرفهما أيضاً؛ فهو إسناد مظلم. وقال

الهيثمي (٧/٨٧ و ١٠/٣٠٢) :

"وفيه جماعة لم أعرفهم ". وعزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لابن عساكر،

وقال:

"وقال: غريب الإسناد والمتن ".

وكذا في "شرح الإحياء" (٧/٤٥٥) ، والظاهر أنه نقله عنه.

وقد روي مختصراً من حديث ابن عمر، وتقدم برقم (٤٦٤٣) .

٦٠٣٣ - (إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ، فَلَمَّا ذَاقَ الشَّجَرَةَ؛ سَقَطَ عَنْهُ لِبَاسُهُ،

فَأَوَّلُ مَا بَدَا مِنْهُ عَوْرَتُهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَوْرَتِهِ؛ جَعَلَ يَشْتَدُّ فِي الْجَنَّةِ) .

ضعيف.

أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير/ الأعراف " من طريق علي بن

<<  <  ج: ص:  >  >>