قلت: وزاد الحافظ في " اللسان " في النقل عن العقيلي أنه:
"مجهول بالنقل ".
قلت: ولم يعرفه الهيثمي؛ فقال في " مجمع الزوائد "(١٠/ ١٨٢) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه من لم أعرفهم ".
قلت: ليس فيه مجهول إلا عبد الله هذا، وقد تقدم له حديث آخر في فضل عمر برقم (٣٠٥٤) وهناك لم يتنبه للجهالة؛ فأعله بأبيه عبد الرحمن - كما تقدم بيانه -.
٧٠٤٩ - (كان يدعو بهؤلاء الكلمات:
اللَّهُمَّ! - أحسبُه قال: - إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي، حَتَّى أَعْلَمَ أَن لا
يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي، ورضَاً من المعيشةِ بما قَسمتَ لي) .
ضعيف جداً.
أخرجه البزار في " مسنده "(٤/ ٥٨/ ٣١٩١) من طريق سعيد بن سنان عن أبي الزاهِرِيَّة عن كثير بن مرة عن ابن عمر: ... فذكره مرفوعاً. قال البزار:
"أحاديث أبي الزاهرية عن ابن عمر لا نعلم شاركه فيها غيره، وهو ليس بالحافظ.. سين الحفظ، وقد حدَّث عنه الناس على ذلك، وما عداه من رجال هذا الإسناد فحسن، وإنما كتبنا أحاديثه لحسن كلامها ".
قلت: وهذا من البزار شيء غريب؛ حيث أعل الحديث بما لا يعل به مثله، وأعرض عن العلة الحقيقية فيه؛ فإن أبا الزاهرية: ثقة من رجال مسلم، فيه كلام