(١٣٣/ ٢ - ١٣٤/١ و ١٦١/٢) ، كما أخرج حديث أبان عن أنس من طريق عيسى بن شعيب عنه نحوه (١٣٤/ ١) .
وزاد على ما تقدم أنه أخرجه بنحوه من حديث جابر (١٣٤/ ١) من طريق عون بن عمارة عن سليمان ... (غير واضح في المصورة) عن جابر.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح "(٣/ ١/ ٣٨٨) عن أبيه قال:
" أدركته ولم أكتب عنه، وكان منكر الحديث، ضعيف الحديث، سُئل أبو زرعة عن عون بن عمارة فقال: منكر الحديت ".
٧٠٤٥ - (البَس الخشِنَ الضيِّقَ حتى لا يَجدَ العِزُّ والفخرُ فيكَ مساغاً) .
منكر.
أخرجه ابن منده في " المعرفة " من طريق بقية قال: حدثنا حسان بن سليمان (!) عن عمرو بن مسلم عن أنيس بن الضحاك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: ... فذكره. وقال ابن منده:
"غريب، وفيه إرسال ". كذا في "الإصابة " في ترجمة (أنيس بن الضحاك الأسلمي) وقال:
" ذكره أبو حاتم الرازي، وقال: لا يعرف ".
قلت: ذكر ذلك في " الجرح "(١/ ١/ ٣٣٤) .
وساق فيه إسناد الحديث من بقية، إلا أنه وقع فيه:"حسان بن سليم المقرائي:
وكان يشبه إبراهيم بن أدهم في العبادة"، وقد ترجمه في مكانه (١/ ٢/ ٢٣٧)
من رواية بقية عنه، ولم يزد. وهذا معناه أنه لا يعرفه؛ فهو من شيوخ بقية المجهولين.