"روى أبو يوسف يعقوب بن القاسم قال: نا عبد الله بن كثير قال: نا عبد الملك بن يحيى بن عبّاد عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت في يده سفرجلة، فجاء طلحة فقال:
"دونكها يا أبا محمد! فإنها تجم الفؤاد ".
سكت عنه ابن الجوزي، وعبد الملك بن يحيى بن عباد: ذكره ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٣٧٥) برواية الوليد بن مسلم فقط. والراوي عنه عبد الله بن كثير كنيته أبو سعيد؛ كما في " اللسان " (٣/ ٤١٢) نقلاً عن "علل الخلال "، ولم أجد له ترجمة.
وأبو يوسف يعقوب بن القاسم - هو: الطلحي -: وثقه ابن معين - كما في ترجمته من " تاريخ بغداد " -، ويظهر من رواية الخلال لحديثه هذا في " العلل " أنه أنكره فقال:
" وإنما حدث به العيشي عن عبد الرحمن بن حمّاد ". وقال:
" فعجب أحمد من قوله له ".
(فائدة) : الطخاء؛ قال ابن الأثير: " ثقلٌ وغشيٌ، وأصل الطخاء والطَّخي:
الظلمة والغيم ". ثم ذكر الحديث بلفظ:
" إذا وجد أحدكم طخاءً على قلبه؛ فليأكل السفرجل ". ولم أجده؛ فالله أعلم به.
ثم رأيت أبا نعيم قد أخرج في " كتاب الطب " حديث طلحة من الطريقين