فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاوة الصدر ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١/ ٧٧/ ٢١٩) ، وابن الجوزي قي " العلل المتناهية " (٢/ ١٦٥/ ١٠٨٥) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه من لا يعرف، منهم: أيوب والد سليمان - وهو: ابن سليمان -، ذكره ابن أبي حاتم برواية ابنه سليمان بن أيوب فقط؛ فهو مجهول.
٢ - وأما حديث ابن عباس: فيرويه الحسن بن علي الرقي: أخبرنا مخلد بن يزيد الحراني عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجلة، فقال لي:
"دونكها يا ابن عباس! فإنها تزكي الفؤاد ".
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٤/١٢٣) ، وابن حبان (١/ ٢٣٩) في ترجمة الحسن بن علي الرقي، وقال:
"يروي عن مخلد بن يزيد الحراني وغيره من الثقات ما ليس من حديث الأثبات، على قلة الرواية؛ لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه، وليس هذا من حديث ابن جريج ولا عطاء ولا ابن عباس، وانما روي
هذا عن طلحة بن عبيد الله من حديث ولده ".
ثم ذكر حديث طلحة، وأقره ابن الجوزي على ما قال.
٣ - وأما حديث عبد الله بن الزبير: فذكره ابن الجوزي (١٠٨٦) فقال: