دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده سفرجلة، فرمى بها إلي، وقال:
" دونكها أبا محمد! فإنها تجم الفؤاد ".
أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة "(٣/ ١٦٥) ، وابن حبان في "الضعفاء "(٢/٦٠) ، والحاكم في " المستدرك "(٣/٣٧٠ و ٤/ ٤١١) .
وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:
"قلت: ابن حماد: قال أبو حاتم: منكر الحديث ". وقال ابن حبان:
"يروي عن طلحة بن يحيى بنسخة موضوعة، فلست أدري أوضعها أو أُقلبت عليه؟ وأيما كان من ذلك فهو ساقط الاحتجاج به؛ لما أتى مما لا أصل له في الروايات على الأحوال كلها ".
وذكر ابن أبي حاتم في " العلل "(٢/ ٢١) عن أبي زرعة أنه قال:
" هذا حديث منكر ".
والطريق الأخرى: عن سليمان بن أيوب: حدثنا أبي عن جدي عن موسى إبن طلحة عن أبيه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في جماعة من أصحابه، وفي يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه؛ دحا بها نحوي، ثم قال: " دونكها أبا محمد!