ما أجهلهم، وما أجرأهم على التكلم بغير علم! والله المستعان.
٦٧٨٠ - (احتجموا باسم الله على الريق؛ فإنه يزيد الحافظ حفظاً، ولا تحتجموا يوم السبت؛ فإنه يوم يدخل الداء ويخرج الشفاء، واحتجموا يوم الأحد، فإنه يخرج الداء ويدخل الشفاء، ولا تحتجموا يوم الاثنين؛ فإنه يوم فجعتم فيه بنبيكم صلى الله عليه وسلم، واحتجموا يوم الثلاثاء؛ فإنه يوم دم، وفيه قتل ابن آدم أخاه، ولا تحتجموا يوم الأربعاء؛ فإنه يوم نحس، وفيه سال عيون الصبر (!) ، وفيه أنزلت سورة الحديد، واحتجموا يوم الخميس؛ فإنه يوم أنيس، وفيه رفع إدريس؛ وفيه لعن إبليس، وفيه رد الله على يعقوب بصره، ورد عليه يوسف، ولا تحتجموا يوم الجمعة؛ فإن فيها ساعة لو وافت أمة محمد؛ لماتوا جميعاً) .
باطل.
أخرجه أبو نعيم في " الطب النبوي "(ق ٥٢/ ١ - ٢) من طريق أبي يحيى الوقار: ثنا محمد بن إسماعيل المرادي عن أبيه عن نافع مولى ابن عمر: أن عبد الله بن عمر أرسل رسولاً فقال: ادع لي حجاماً، ولا تدعه شيخاً، ولا صبياً، وقال: ... فذكره.
ورواه ابن أبي حاتم في " العلل " فقال (٢/ ٢٧٧/ ٢٣٣٠) : سمعت أبي وحدثنا زكريا بن يحيى الوقار (١) عن محمد بن إسماعيل المرادي به الا أنه لم يسقه بتمامه، ثم قال:
(١) الأصل هنا (الوقات) ، وفي الموضع الآخر الآتي (الوقاد) ! وهو من تحريفات الناسخ أو الطابع، والتصحيح من كتب الرجال: ومنها كتاب ابن أبي حاتم في " الجرح " (١/ ٢/ ٦٠١) .